رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد 5 أعوام .. لوحة تشكيلية تكشف قصة حلم حققه شاب سعودي - صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الشاب علي آل زياد، الذي لفتت لوحاته زوار المعرض الفني المقام في شارع الفن بأبها، قصة تحدٍّ بدأه منذ 5 سنوات وقطع من خلاله مشواراً كبيراً في تحقيق أحلامه ليصبح فناناً تشكيلياً لديه معجبون بلوحاته ويشارك في المعارض التي تضم مبدعي الريشة والألوان.
وقال علي آل زياد في حديثه لـ"العربية.نت": "في عام 2013 عندما كنت طالباً في الصف الثاني ثانوي، رسمت على دفتر المدرسة أثناء الفراغ بين الحصص وجه حسناء عيونها تذرف دمعاً، وخبأت ابتسامة في داخلي على بساطة تلك الرسمة"، مضيفاً: "بعد فترة طويلة عدت ورأيت هذه الرسمة، فأشعلت في ذهني فكرة قديمة كانت تراودني وأشعلت سؤالاً في ذهني: لماذا لا أصبح فناناً مثل والدي؟ خاصة أنني محظوظ، كون المرسم في بيتنا جاهز وحواسي مشبعة بالألوان منذ الصغر.. والأهم من ذلك أن الدعم أيضاً موجود".

وتابع: "بدأت الرسم في المرحلة الثانوية، والآن أنا طالب في المستوى الرابع بقسم إدارة الأعمال في جامعة جازان، وتقريباً عشت في بيت فني، وهذا أشعل بداخلي شغفاً مبكراً أن أمسك القلم لأخربش"، مضيفاً: "جزء كبير من تطوري يعود إلى تشجيع الناس، وهذا الأمر كان محفزاً لي في افتتاح أول معرض لي بعد 6 أشهر من بدايتي البسيطة".
وأوضح آل زياد أنه لم يدخل في دورات أو يتعلم الرسم عن طريق يوتيوب، بل كان تعليمه "ذاتياً" بحسب وصفه.
ووجه نصيحة إلى الشباب الذين لديهم الرغبة في أن يصبحوا رسامين بالابتعاد في البداية عن رسم الأشياء الصعبة والمعقدة، وألا يستجيبوا للطلبات في رسم أشياء لم يستوعبوها بالمقاسات والأبعاد، وتابع نصيحته: "ارسم أي شيء تحبه أنت وسهل عليك، وابتعد عن رسم الأشخاص، لأن الطلبات والإجبار على رسم لوحة بعينها يجعلك متوترا، والنتيجة غالباً تكون سيئة ومتوقعة، وردة الفعل ستكون محبطة لك وأنت في بداية المشوار".



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up